Cafe 4 Fun

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام...
يريدالترحيب بأحلى كلام...
يريد أن نعلن له الأنضمام...
الي كوكبة أعضائنا الكرام...
أهلا بك أخي الزائر,والمنتدى وأعضائه يتشرفون بوجودك بينهم...
فأهلا بك في منتدى كافيه فور فن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Cafe 4 Fun

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام...
يريدالترحيب بأحلى كلام...
يريد أن نعلن له الأنضمام...
الي كوكبة أعضائنا الكرام...
أهلا بك أخي الزائر,والمنتدى وأعضائه يتشرفون بوجودك بينهم...
فأهلا بك في منتدى كافيه فور فن

Cafe 4 Fun

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Cafe 4 Fun

اجتماعي- عام- رياضي- ترفيهي- ثقافي- تكنولوجي- فني- رومانسي- اخباري

المدير احمد: نرحب بجميع الأعضاء والزوار الكرام أسمى آيات الترحيب آملين أن يعجبكم المنتدى والتسجيل فيه
المدير احمد: نرجوا من الأعضاء الكرام أن يلتزمو بالتوجيهات التالية:1-اختيار حجم الخط كبير 2-نمط الخط arabic transparent اختيار لون مناسب للموضوع وأن يكون واضحا-3 ويتم ذلك عن طريق تضليل الموضوع بالكامل واختيار ما تم شرحه لكم شاكرين لكم حسن التزامكم
المدير احمد: نرجو من الأعضاء الكرام ترك ردود على المواضيع كشكر للأعضاء الذين تعبوا لتنزيل المواضيع

    بدران: أجهزة المراقبة كشفت حالات العنف بجامعة البترا

    haitam
    haitam


    عدد المساهمات : 18
    نقاط : 5266
    تاريخ التسجيل : 10/02/2010
    العمر : 34

    بدران: أجهزة المراقبة كشفت حالات العنف بجامعة البترا Empty بدران: أجهزة المراقبة كشفت حالات العنف بجامعة البترا

    مُساهمة من طرف haitam الخميس فبراير 11, 2010 12:43 am

    أجرى الحوار:هيثم الادهم
    بدران: أجهزة المراقبة كشفت حالات العنف بجامعة البترا Cms-image-000016466

    *تهميش الطالب ينمي العدوانية ضد الإدارة وأساتذة الجامعة* يجب إعادة النظر في سياسة القبول في الجامعات الأردنية بحيث يقبل الطالب حسب كفاءته ومؤهلاته* السبب الحقيقي يعود إلى حياة قبلية تنمي حب الذات والكبرياء.
    إنَّ الحياة الجامعية هي امتداد لحياة الطالب منذ طفولته المبكرة وما تعرّض له الفرد خلال حياته للعديد من المؤثرات النفسية والاجتماعية التي تؤثر على تفكيره وأسلوبه وتصقل شخصيته وأدبيات تعامله مع الآخرين.
    لذلك لا يمكن أن نعتبر العنف الجامعي بأنه جزءا مستأصلاً منذ نشأة الطالب، بل هو ظاهرة أردنية نتيجة عادات وسلوكيات في المجتمع تربّى عليها الطالب الجامعي منذ طفولته المبكرة.

    وللحديث حول موضوع العنف الجامعي بشكل موسّع إلتقينا بالدكتور عدنان بدران ليخبرنا ويزودنا بخبراته الأكاديمية والسياسية المشهودة.

    تعتبر جامعة البترا من الجامعات الأردنية الخاصة الخالية من العنف، لكنها شهدت بالفترة الأخيرة حالتي عنف بنفس الوقت، إذ اعتدى طالبان بالضرب على طالب عند مداخل الحمامات في إحدى الكليات، كما قامت طالبتان بالضرب على بعضهما، ما السبب؟

    تحدث في جامعة البترا بعض الاشتباكات الفردية، ولكن يتم ضبطها بسرعة بسبب الإجراءات التأديبية ووجود مراقبة مستمرة على التصرفات الطلابية، وقيام الجامعة بتحسينات جامعية من توسيع للحرم الجامعي ومطاعم وحدائق وملاعب خارجية وتوسيع النشاط الثقافي من تأسيس أندية الحوار والمحاضرات العامة، ذلك كله أدى إلى الحد من الظاهرة بشكل كبير. فحالة العنف الأخيرة الحاصلة داخل الجامعة من قبل طالبين باعتدائهم بالضرب على طالب آخر الذي تفوق أكاديمياً على طلبة كليته في العلوم، كان الدافع لحقد وغيرة الطالبين عليه.

    كيف استطاعت الجامعة الكشف عن الحادثة وما هي إجراؤتها بحق الطلبة ؟

    تمَّ الكشف على الحادثة عن طريق أجهزة المراقبة المنتشرة في الأماكن العامة.
    وقد قامت لجنة التحقيق التابعة لمجلس تأديب الطلبة بفصل الطالبين، وقدم الطالبان استئنافاً للمجلس التأديبي الإستئنافي الذي سينظر في هذه القضية وذلك بموجب نظام تأديب الطلبة في الجامعة.

    لم نشهد في السنوات السابقة العنف الجامعي، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت ظاهرة، ما السبب برأيك؟

    - يجب أن لا نفصل بين تصرفات الطلبة في الجامعة وحياتهم في المنزل والحارة، وحياتهم المدرسية السابقة قبل التحاقهم في الجامعة.
    - هناك استمرارية للكثير من العادات والتقاليد والسلوكيات التي تتأثر بالحياة الاجتماعية والقبلية في بلادنا. لذلك يعود العنف الجامعي إلى مفاهيم عصبية وقبلية مغايرة للحداثة والمعاصرة التي يعيشها في عالم العولمة.


    - ويعكس العنف الجامعي بعض الأمراض الاجتماعية التي تؤثر على سلوكيات الطالب: كالنـزعة العصبية القائمة على عدم احترام الاختلاف والرأي الآخر، واستخدام الأيدي للإصلاح بين الذات. فيبدأ الشجار بمشكلة بسيطة بين شخصين، ثم يمتد إلى رفاق كل شخص، وبعد ذلك يمتد للقربى ليصل إلى شجار أوسع بين عشيرتين.

    - والسبب الحقيقي يعود إلى حياة قبلية تنمي حب الذات والكبرياء، وحب الظهور أمام الزملاء بأنه الشخص الأقوى والأكثر تأثيراً، ولو كان ذلك باستخدام الأيدي واستخدام العنف.

    - كما يعود أيضاً إلى الاكتظاظ الطلابي في الحرم الجامعي وذلك نتيجة عدم تطبيق المعايير العامة والخاصة للطاقة الاستيعابية مما يؤدي إلى الاكتظاظ الطلابي والاحتكاك غير الإيجابي.

    - وربما يعود أيضاً إلى عقلية الطالب المنغلقة الذي لم يلتحق بمدرسة غير مختلطة وانتقل إلى حرم جامعي مختلط، فيه الطلاب والطالبات.

    • العشائرية،العنصرية،العاطفة، هي الأركان الرئيسية لغالبية الخلافات الجامعية.
    كيف يمكن للجامعة مكافحة هذا التفكير غير المسؤول من وجهة نظرك ؟


    أولاً: إعادة النظر في سياسة القبول في الجامعات الأردنية بحيث يقبل الطالب حسب كفاءته ومؤهلاته دون النظر لانتماءات الطالب الإيديولوجية أو الشللية أو القبلية.


    ثانياً: التركيز علي نوعية وجودة التدريس في الجامعة والتزام الطالب بنظام المواظبة للبرنامج الدراسي، والمساءلة على غيابه، بحيث ننمي لدى الطالب ثقافة العمل الجدي وترسيخ القراءة والمطالعة.

    ثالثاً: تكليف الطلبة بمشاريع ضمن المساق الدراسي لتقديم ورقة بحث في نهاية كل فصل دراسي، لملء الفراغ الطلابي بالعمل العلمي.

    رابعاً: توسيع نشاطات عمادة شؤون الطلبة بأنشطتها المرافقة للمنهاج أي (اللامنهجية) لتنمية مواهب الطلبة وتشجيع مشاركتهم في أندية الحوار والفكر والرياضة والفنون.


    العلاقة بين الطلبة والأساتذة ليست وثيقة.
    ما السبل برأيك لتحسين علاقة الطالب بأستاذه وبإدارة الجامعة؟


    الاتصال والتواصل بين الأساتذة والطلبة وبين الإدارة الجامعية والطلبة مهم للغاية لئلا يشعر الطالب بأنه مهمشاً، فتهميش الطالب ينمي العدوانية والعدائية ضد الإدارة والأساتذة، لذا فإنه من المهم أن يفرغ الأساتذة ساعات من وقتهم يوميا لمراجعة طلبتهم خارج الصف الدراسي.

    ومن المهم أيضاً أن يلتقي العميد بطلبة كليته مرتين على الأقل في كل فصل دراسي، ليشرح لهم مشروعات الكلية والإمكانات المتاحة لهم في تنمية تخصصاتهم.
    وأن يلتقي رئيس الجامعة في بداية كل فصل دراسي مع الطلبة المستجدين لفتح حوار معهم، ومن المهم أيضاً أن يلتقي رئيس الجامعة سنويا مع الطلبة الوافدين والملحقين الثقافيين للسفارات العربية والأجنبية، لبحث أمور الطلبة الوافدين من بلدانهم.
    كل ذلك سيجعل من الجامعة بوتقة يمتزج فيها الإنسان مع الفكر والنشاط والدراسة، لخلق بيئة أبداعية تنمي الفكر والابتكار والريادة.

    الدكتور بدران، قد مارست العمل السياسي والحزبي منذ كنت طالبا بالجامعة
    برأيك ما أهمية ممارسة الطالب العمل السياسي داخل الحرم الجامعي؟


    أنا ضد انطواء الطالب في حزب معين خلال المرحلة الجامعية، لأنه بذلك سنقضي على فسح المجال أمام عقله وفكره لبناء التعددية الفكرية، لذا يجب على الجامعة أن تهيئ المناخ الحر لتنمية الحوار الفكري والتعددية الفكرية، إذ أن التعددية الفكرية هي أساس التعددية السياسية، والتعددية السياسية تشكل الحجر الأساسي لبناء الديمقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبدون التعددية السياسية لا توجد ديمقراطية.


    د.. بدران، ما هي الرسالة التي تود توجيهها؟


    - هناك دور رئيسي للأسرة وللوالدين في تنمية أدبيات الحوار واحترام الاختلاف، واحترام ثقافة التباين والتعددية.
    - وهناك أيضاً دور رئيسي لمجتمع الرفاق في تأصيل الأخلاقيات لبناء المجتمع الصالح.


    - وهناك أيضاً مدارس رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية والثانوية، فللمعلم دور رئيسي فيها، ولا بد من تدريب وتأهيل المعلمين لبناء جيل المستقبل الذي يتحلى بالمهارة العلمية والثقافة والفكر المنفتح وأخلاقيات الحداثة والمعاصرة بعيداً عن العصبية والجهوية.

    - وهناك دور للتربية الموازية (الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب) في بناء ثقافة مجتمعية راقية، وللجامعة دور في بناء التعددية الفكرية والبيئة الجامعية التي تنمي الحوار والأخلاقيات والفكر والإبداع والريادة.

    وفي نهاية الحديث تمنى الدكتور عدنان بدران التوفيق لطلبة الصحافة والإعلام لمجابهة المستقبل بتحدياته، وتمنى لهم النجاح والتوفيق.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:33 pm