كتبت: دانه حسن - وحدة الصحافة باللجنة الاعلامية للملتقى الحقوقي الثالث.
العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشارا في زمننا هذا,وبدأت تظهر آثاره بشكل ملموس على السطح.
لذا على المجتمع ان يتحرك بصفه سريعه للقضاء على ابشع انواع العنف لدى الانسان, فإن العنف الاسري أكثر فتكا بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخز اساس المجتمع فيضعفه و يهده.
قبل التطرق في أعماق الموضوع, سوف أتكلم عن أركان الأسرة التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء، وتكون بإقتران الرجل بالمرأة لتكوين الأسرة. وهنالك حقوق وواجبات على كل من الطرفين المذكورة لكي لا يتولد هذا العنف بين كلا الطرفين.
إن ظاهرة العنف الاسري جاءت نتيجه للحياه العصرية والثقافات المكتسبة من الدول الغربيةن و بسبب إهمال الواليدن لتداعيات هذه الظاهرة, يكون ضحايا هذه الظاهرة هم الأولاد، حيث أنهم أكثر من يتعرضون للعنف الأسري بسبب مشاكل الوالدين، أو قد تكون نتيجة أمراض نفسية وإجتماعية توجد لدى احد من الزوجين.
ولكي نوضح الصورة أكثر في أذهان القارئين، سوف نستعرض مثالا بسيطا وهو من الأسباب الرئيسية التي تولد العنف الاسري وهو الدافع الاجتماعي وهي الفكره التي تتكون عند الزوج بأنه ربان السفينة أو بالأحرى قرصان السفينه التي يتعامل فيها مع زوجته وابناءه بصوره سيئة لكي يفرض شخصيته عليهم وإلا سيتبين له أنه ساقط من عداد الرجال, هذه أكثر المشاكل في مجتمعاتنا اليوم التي تولد العنف الأسري وانحراف الأبناء.
من نتائج العنف الاسري أنها تسبب العقد النفسية وسلوكيات عدائية أو إجرامية، و الأسوء من ذلك كله هو تفكك الأسرة وانعدام الثقة والإحساس بعد الأمان.
ولكي نتجنب كل ما قد يحصل نتيجة العنف الأسري المتولد في الأسرة، يجب أن تستمع إلى الواعظين الدينيين و النفسيين الذين يفهمون في أمور الحياة لحماية مشاكل الأسرة وتقديم إستشارات إجتماعية أسرية للأفراد الذين ينتمون الى الأسر التي ينتشر فيها هذا النوع من العنف.
والخلاصة هو أنه عندما نربي البنت أو الولد نربيهما على أساس أن كل واحد فيهما يكمل أحدهما الآخر، فالمرأة بأنوثتها وعاطفتها وحنانها ورقتها، والرجل بصلابته وإرادته وقدرته على مواجهة المشاكل، فالرجل يعاني من نقص من الحنان والعاطفة التي قد تكون عند المرأة فائض منهما ولذلك كانت الزوجة كما قال تعالى"لتسكنوا اليها", والمرأه ينقصها مالدى الرجل من صلابة وقوه ولهذا كان الزوج فيما على الزوجة كما قال تعالى "الرجال قوامون على النساء"
فالتربية تكون على أساس أن المرأة والرجل يكمل احدهما الآخر
بإنتظار آرائكم النيرة
العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشارا في زمننا هذا,وبدأت تظهر آثاره بشكل ملموس على السطح.
لذا على المجتمع ان يتحرك بصفه سريعه للقضاء على ابشع انواع العنف لدى الانسان, فإن العنف الاسري أكثر فتكا بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخز اساس المجتمع فيضعفه و يهده.
قبل التطرق في أعماق الموضوع, سوف أتكلم عن أركان الأسرة التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء، وتكون بإقتران الرجل بالمرأة لتكوين الأسرة. وهنالك حقوق وواجبات على كل من الطرفين المذكورة لكي لا يتولد هذا العنف بين كلا الطرفين.
إن ظاهرة العنف الاسري جاءت نتيجه للحياه العصرية والثقافات المكتسبة من الدول الغربيةن و بسبب إهمال الواليدن لتداعيات هذه الظاهرة, يكون ضحايا هذه الظاهرة هم الأولاد، حيث أنهم أكثر من يتعرضون للعنف الأسري بسبب مشاكل الوالدين، أو قد تكون نتيجة أمراض نفسية وإجتماعية توجد لدى احد من الزوجين.
ولكي نوضح الصورة أكثر في أذهان القارئين، سوف نستعرض مثالا بسيطا وهو من الأسباب الرئيسية التي تولد العنف الاسري وهو الدافع الاجتماعي وهي الفكره التي تتكون عند الزوج بأنه ربان السفينة أو بالأحرى قرصان السفينه التي يتعامل فيها مع زوجته وابناءه بصوره سيئة لكي يفرض شخصيته عليهم وإلا سيتبين له أنه ساقط من عداد الرجال, هذه أكثر المشاكل في مجتمعاتنا اليوم التي تولد العنف الأسري وانحراف الأبناء.
من نتائج العنف الاسري أنها تسبب العقد النفسية وسلوكيات عدائية أو إجرامية، و الأسوء من ذلك كله هو تفكك الأسرة وانعدام الثقة والإحساس بعد الأمان.
ولكي نتجنب كل ما قد يحصل نتيجة العنف الأسري المتولد في الأسرة، يجب أن تستمع إلى الواعظين الدينيين و النفسيين الذين يفهمون في أمور الحياة لحماية مشاكل الأسرة وتقديم إستشارات إجتماعية أسرية للأفراد الذين ينتمون الى الأسر التي ينتشر فيها هذا النوع من العنف.
والخلاصة هو أنه عندما نربي البنت أو الولد نربيهما على أساس أن كل واحد فيهما يكمل أحدهما الآخر، فالمرأة بأنوثتها وعاطفتها وحنانها ورقتها، والرجل بصلابته وإرادته وقدرته على مواجهة المشاكل، فالرجل يعاني من نقص من الحنان والعاطفة التي قد تكون عند المرأة فائض منهما ولذلك كانت الزوجة كما قال تعالى"لتسكنوا اليها", والمرأه ينقصها مالدى الرجل من صلابة وقوه ولهذا كان الزوج فيما على الزوجة كما قال تعالى "الرجال قوامون على النساء"
فالتربية تكون على أساس أن المرأة والرجل يكمل احدهما الآخر
بإنتظار آرائكم النيرة